Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الرحمن - الآية 11

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) (الرحمن) mp3
" فِيهَا فَاكِهَة" أَيْ مُخْتَلِفَة الْأَلْوَان وَالطُّعُوم وَالرَّوَائِح " وَالنَّخْل ذَات الْأَكْمَام " أَفْرَدَهُ بِالذِّكْرِ لِشَرَفِهِ وَنَفْعِهِ رُطَبًا وَيَابِسًا وَالْأَكْمَام قَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ اِبْن عَبَّاس هِيَ أَوْعِيَة الطَّلْع وَهَكَذَا قَالَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ وَهُوَ الَّذِي يَطْلُع فِيهِ الْعُنْقُود ثُمَّ يَنْشَقّ عَنْ الْعُنْقُود فَيَكُون بُسْرًا ثُمَّ رُطَبًا ثُمَّ يَنْضَج وَيَتَنَاهَى نَفْعُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم ذُكِرَ عَنْ عَمْرو بْن عَلِيّ الصَّيْرَفِيّ حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَة حَدَّثَنَا يُونُس بْن الْحَارِث الطَّائِفِيّ عَنْ الشَّعْبِيّ قَالَ كَتَبَ قَيْصَر إِلَى عُمَر بْن الْخَطَّاب أُخْبِرُك أَنَّ رُسُلِي أَتَتْنِي مِنْ قِبَلِك فَزَعَمَتْ أَنَّ قِبَلَكُمْ شَجَرَةً لَيْسَتْ بِخَلِيقَةٍ لِشَيْءٍ مِنْ الْخَيْر تُخْرِج مِثْل آذَان الْحَمِير ثُمَّ تَشَقَّقُ مِثْل اللُّؤْلُؤ ثُمَّ تَخْضَرّ فَتَكُون مِثْل الزُّمُرُّد الْأَخْضَر ثُمَّ تَحْمَرّ فَتَكُون كَالْيَاقُوتِ الْأَحْمَر ثُمَّ تَيْنَع فَتَنْضَج فَتَكُون كَأَطْيَبِ فَالُوذَج أُكِلَ ثُمَّ تَيْبَس فَتَكُون عِصْمَة لِلْمُقِيمِ وَزَادًا لِلْمُسَافِرِ فَإِنْ تَكُنْ رُسُلِي صَدَقَتْنِي فَلَا أَرَى هَذِهِ الشَّجَرَة إِلَّا مِنْ شَجَر الْجَنَّة فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَر بْن الْخَطَّاب مِنْ عَبْد اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ إِلَى قَيْصَر مَلِك الرُّوم إِنَّ رُسُلَك قَدْ صَدَقُوك هَذِهِ الشَّجَرَة عِنْدنَا وَهِيَ الشَّجَرَة الَّتِي أَنْبَتَهَا اللَّه عَلَى مَرْيَم حِين نُفِسَتْ بِعِيسَى اِبْنهَا فَاتَّقِ اللَّه وَلَا تَتَّخِذْ عِيسَى إِلَهًا مِنْ دُون اللَّه فَإِنَّ " مَثَل عِيسَى عِنْد اللَّه كَمَثَلِ آدَم خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون الْحَقّ مِنْ رَبّك فَلَا تَكُنْ مِنْ الْمُمْتَرِينَ " وَقِيلَ الْأَكْمَام رُفَاتهَا وَهُوَ اللِّيف الَّذِي عَلَى عُنُق النَّخْلَة وَهُوَ قَوْل الْحَسَن وَقَتَادَة.
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير

    هذا الكتاب يحتوي على العديد من المقالات والمشاركات التي كتبها الشيخ في عدة مواقع منها ملتقى أهل التفسير. بطاقة الكتاب: العنوان: مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير. تأليف: د. مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار. دار النشر: دار المحدث - شبكة تفسير للدراسات القرآنية. سنة الطبع: الطبعة الأولى (1425 هـ). نوع التغليف: مجلد (426).

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/291774

    التحميل:

  • آداب الغذاء في الإسلام

    في هذه الرسالة بيان بعض آداب الغذاء في الإسلام، وأصلها بحث ألقاه الشيخ - حفظه الله - في " الندوة السعودية الثانية للغذاء والتغذية " التي أقامتها كلية الزراعة بجامعة الملك سعود بالرياض، في الفترة من 4 إلى 7 جمادى الآخرة سنة 1415هـ.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net - دار الصميعي للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/167457

    التحميل:

  • مناهج تعليمية للمسلمين الجدد

    تعليم المسلم الجديد من الأمور المهمة ليعبد الله على بصيرة، فالعلم قبل العمل؛ لذا كان من منهج النبي - صلى الله عليه وسلم - مع المسلم الجديد تعليمه بعد أن ينطق بالشهادتين، وبه كان يبدأ - صلى الله عليه وسلم - مع من أسلموا في مكة والمدينة، وكان من أصحابه القراء الذين يعلمون الناس القرآن، ويلقنونهم شرائع الإسلام. ومن هذا المنطلق فقد قام قسم التعليم بمكتب الربوة بإعداد مناهج تعليمية مقسمة على عدة مراحل تناسب المسلمين الجدد، وتحتوي كل مرحلة على ثلاث مواد بالإضافة إلى منهج القرآن الكريم. - وقد قام المكتب بترجمة المناهج إلى عدة لغات عالمية منها الإنجليزية والفلبينية والأردية وغيرهم.

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/234603

    التحميل:

  • أخلاقنا على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم

    أخلاقنا على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصدِّيقين والصالحين، وقد خصَّ الله - جل وعز - نبيَّه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بآيةٍ جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب؛ فقال تعالى: {وإنك لعلى خلقٍ عظيمٍ}. وفي هذه الرسالة ذكر عددٍ من الأخلاق الكريمة التي حثَّ عليها الدين ورتَّب عليها الأجر العظيم.

    الناشر: موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/346607

    التحميل:

  • إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة

    أرادت مؤسسة الدرر السنية أن تدلي بدلوها في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -، فقامت بإعداد مسابقة بحثية عالمية، كان عنوانها: (أمنا عائشة .. ملكة العفاف)، وكان الهدف منها هو تحفيز الباحثين على عرض سيرة عائشة - رضي الله عنها -، بطريقة جميلة، تبرز جوانب من حياتها، وتبين علاقتها بآل البيت - رضي الله عنهم -، وتفند أهم الافتراءات، والشبهات الواردة حولها، وردها بطريقة علمية مختصرة، وتبرز بعض فوائد حادثة الإفك، وغير ذلك من العناصر. ويأتي هذا الإصدار كنتاج علمي، وأثر من آثار هذه المسابقة الكريمة.. نسأل الله تعالى أن يعم النفع به الجميع.

    الناشر: موقع الدرر السنية http://www.dorar.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/380464

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة