Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة سبأ - الآية 14

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) (سبأ) mp3
يَذْكُر تَعَالَى كَيْفِيَّة مَوْت سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام وَكَيْف عَمَّى اللَّه مَوْته عَلَى الْجَانّ الْمُسَخَّرِينَ لَهُ فِي الْأَعْمَال الشَّاهِقَة فَإِنَّهُ مَكَثَ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصَاهُ وَهِيَ مِنْسَأَته كَمَا قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَمُجَاهِد وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْر وَاحِد مُدَّة طَوِيلَة نَحْوًا مِنْ سَنَة فَلَمَّا أَكَلَتْهَا دَابَّة الْأَرْض وَهِيَ الْأَرَضَة ضَعُفَتْ وَسَقَطَ إِلَى الْأَرْض وَعُلِمَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ قَبْل ذَلِكَ بِمُدَّةٍ طَوِيلَة تَبَيَّنَتْ الْجِنّ وَالْإِنْس أَيْضًا أَنَّ الْجِنّ لَا يَعْلَمُونَ الْغَيْب كَمَا كَانُوا يَتَوَهَّمُونَ وَيُوهِمُونَ النَّاس ذَلِكَ قَدْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ حَدِيث مَرْفُوع غَرِيب وَفِي صِحَّته نَظَر قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا مُوسَى بْن مَسْعُود حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن طَهْمَان عَنْ عَطَاء عَنْ السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كَانَ نَبِيّ اللَّه سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام إِذَا صَلَّى رَأَى شَجَرَة نَابِتَة بَيْن يَدَيْهِ فَيَقُول لَهَا مَا اِسْمك ؟ فَتَقُول كَذَا فَيَقُول لِأَيِّ شَيْء أَنْتِ فَإِنْ كَانَتْ تُغْرَس غُرِسَتْ وَإِنْ كَانَتْ لِدَوَاءٍ كُتِبَتْ فَبَيْنَمَا هُوَ يُصَلِّي ذَات يَوْم إِذْ رَأَى شَجَرَة بَيْن يَدَيْهِ فَقَالَ لَهَا مَا اِسْمك ؟ قَالَتْ الْخَرُّوب قَالَ لِأَيِّ شَيْء أَنْتِ ؟ قَالَتْ لِخَرَابِ هَذَا الْبَيْت فَقَالَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام اللَّهُمَّ عَمّ عَلَى الْجِنّ مَوْتِي حَتَّى يَعْلَم الْإِنْس أَنَّ الْجِنّ لَا يَعْلَمُونَ الْغَيْب فَنَحَتَهَا عَصًا فَتَوَكَّأَ عَلَيْهَا حَوْلًا مَيِّتًا وَالْجِنّ تَعْمَل فَأَكَلَتْهَا الْأَرَضَة فَتَبَيَّنَتْ الْإِنْس أَنَّ الْجِنّ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْب مَا لَبِثُوا حَوْلًا فِي الْعَذَاب الْمُهِين قَالَ وَكَانَ اِبْن عَبَّاس يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ قَالَ فَشَكَرْت الْجِنّ لِلْأَرَضَةِ فَكَانَتْ تَأْتِيهَا بِالْمَاءِ وَهَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث إِبْرَاهِيم بْن طَهْمَان بِهِ وَفِي رَفْعه غَرَابَة وَنَكَارَة وَالْأَقْرَب أَنْ يَكُون مَوْقُوفًا وَعَطَاء بْن أَبِي مُسْلِم الْخُرَاسَانِيّ لَهُ غَرَابَاتٌ وَفِي بَعْض حَدِيثه نَكَارَة وَقَالَ السُّدِّيّ فِي حَدِيث ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي مَالِك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَعَنْ مُرَّة الْهَمْدَانِيّ عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَعَنْ نَاس مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ : كَانَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يَتَحَرَّر فِي بَيْت الْمَقْدِس السَّنَة وَالسَّنَتَيْنِ وَالشَّهْر وَالشَّهْرَيْنِ وَأَقَلّ مِنْ ذَلِكَ وَأَكْثَر فَيَدْخُل فِيهِ وَمَعَهُ طَعَامه وَشَرَابه فَأَدْخَلَهُ فِي الْمَرَّة الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا فَكَانَ بَدْء ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَوْم يُصْبِح فِيهِ إِلَّا يُنْبِت اللَّه فِي بَيْت الْمَقْدِس شَجَرَة فَيَأْتِيهَا فَيَسْأَلهَا فَيَقُول مَا اِسْمك فَتَقُول الشَّجَرَة اِسْمِي كَذَا وَكَذَا فَإِنْ كَانَتْ لِغَرْسٍ غَرَسَهَا وَإِنْ كَانَتْ تَنْبُت دَوَاء قَالَتْ نَبَتّ دَوَاء كَذَا وَكَذَا فَيَجْعَلهَا كَذَلِكَ حَتَّى نَبَتَتْ شَجَرَة يُقَال لَهَا الْخَرُّوبَة فَسَأَلَهَا مَا اِسْمك قَالَتْ أَنَا الْخَرُّوبَة قَالَ وَلِأَيِّ شَيْء نَبَتّ ؟ قَالَتْ نَبَتّ لِخَرَابِ هَذَا الْمَسْجِد قَالَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَا كَانَ اللَّه لِيُخَرِّبهُ وَأَنَا حَيّ أَنْتِ الَّتِي عَلَى وَجْهك هَلَاكِي وَخَرَاب بَيْت الْمَقْدِس فَنَزَعَهَا وَغَرَسَهَا فِي حَائِط لَهُ ثُمَّ دَخَلَ الْمِحْرَاب فَقَامَ يُصَلِّي مُتَّكِئًا عَلَى عَصَاهُ فَمَاتَ وَلَمْ تَعْلَم بِهِ الشَّيَاطِين وَهُمْ فِي ذَلِكَ يَعْمَلُونَ لَهُ يَخَافُونَ أَنْ يَخْرُج عَلَيْهِمْ فَيُعَاقِبهُمْ وَكَانَتْ الشَّيَاطِين تَجْتَمِع حَوْل الْمِحْرَاب وَكَانَ الْمِحْرَاب لَهُ كُوًى بَيْن يَدَيْهِ وَخَلْفه فَكَانَ الشَّيْطَان الَّذِي يُرِيد أَنْ يَخْلَع يَقُول أَلَسْت جَلْدًا إِنْ دَخَلْت فَخَرَجْت مِنْ ذَلِكَ الْجَانِب فَيَدْخُل حَتَّى يَخْرُج مِنْ الْجَانِب الْآخَر فَدَخَلَ شَيْطَان مِنْ أُولَئِكَ فَمَرَّ وَلَمْ يَكُنْ شَيْطَان يَنْظُر إِلَى سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْمِحْرَاب إِلَّا اِحْتَرَقَ فَمَرَّ وَلَمْ يَسْمَع صَوْت سُلَيْمَان ثُمَّ رَجَعَ فَلَمْ يُسَلِّم ثُمَّ رَجَعَ فَوَقَعَ فِي الْبَيْت وَلَمْ يَحْتَرِق وَنَظَرَ إِلَى سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فَسَقَطَ مَيِّتًا فَخَرَجَ فَأَخْبَرَ النَّاس أَنَّ سُلَيْمَان قَدْ مَاتَ فَفَتَحُوا عَلَيْهِ فَأَخْرَجُوهُ وَوَجَدُوا مِنْسَأَته وَهِيَ الْعَصَا بِلِسَانِ الْحَبَشَة قَدْ أَكَلَتْهَا الْأَرَضَة وَلَمْ يَعْلَمُوا مُنْذُ كَمْ مَاتَ فَوَضَعُوا الْأَرَضَة عَلَى الْعَصَا فَأَكَلَتْ مِنْهَا يَوْمًا وَلَيْلَة ثُمَّ حَسَبُوا عَلَى ذَلِكَ النَّحْو فَوَجَدُوهُ قَدْ مَاتَ مُنْذُ سَنَة وَهِيَ فِي قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَمَكَثُوا يَدِينُونَ لَهُ مِنْ بَعْد مَوْته حَوْلًا كَامِلًا فَأَيْقَنَ النَّاس عِنْد ذَلِكَ أَنَّ الْجِنّ كَانُوا يَكْذِبُونَهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ يَطَّلِعُونَ عَلَى الْغَيْب لَعَلِمُوا بِمَوْتِ سُلَيْمَان وَلَمْ يَلْبَثُوا فِي الْعَذَاب سَنَة يَعْمَلُونَ لَهُ وَذَلِكَ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ" مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إِلَّا دَابَّة الْأَرْض تَأْكُل مِنْسَأَته فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتْ الْجِنّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْب مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَاب الْمُهِين " يَقُول تَبَيَّنَ أَمْرهمْ لِلنَّاسِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَكْذِبُونَهُمْ ثُمَّ إِنَّ الشَّيَاطِين قَالُوا لِلْأَرَضَةِ لَوْ كُنْت تَأْكُلِينَ الطَّعَام أَتَيْنَاك بِأَطْيَب الطَّعَام وَلَوْ كُنْت تَشْرَبِينَ الشَّرَاب سَقَيْنَاك أَطْيَب الشَّرَاب وَلَكِنَّا سَنَنْقُلُ إِلَيْك الْمَاء وَالطِّين قَالَ فَهُمْ يَنْقُلُونَ إِلَيْهَا ذَلِكَ حَيْثُ كَانَتْ قَالَ أَلَمْ تَرَ إِلَى الطِّين الَّذِي يَكُون فِي جَوْف الْخَشَب ؟ فَهُوَ مَا تَأْتِيهَا بِهِ الشَّيَاطِين شُكْرًا لَهَا وَهَذَا الْأَثَر وَاَللَّه أَعْلَم إِنَّمَا هُوَ مِمَّا تُلُقِّيَ مِنْ عُلَمَاء أَهْل الْكِتَاب وَهِيَ وَقْف لَا يُصَدَّق مِنْهُ إِلَّا مَا وَافَقَ الْحَقّ وَلَا يُكَذَّب مِنْهَا إِلَّا مَا خَالَفَ الْحَقّ وَالْبَاقِي لَا يُصَدَّق وَلَا يُكَذَّب وَقَالَ اِبْن وَهْب وَأَصْبُغ بْن الْفَرَج عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ فِي قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إِلَّا دَابَّة الْأَرْض تَأْكُل مِنْسَأَته " قَالَ : قَالَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام لِمَلَكِ الْمَوْت إِذَا أُمِرْت بِي فَأَعْلِمْنِي فَأَتَاهُ فَقَالَ : يَا سُلَيْمَان قَدْ أُمِرْت بِك قَدْ بَقِيت لَك سُوَيْعَة فَدَعَا الشَّيَاطِين فَبَنَوْا عَلَيْهِ صَرْحًا مِنْ قَوَارِير وَلَيْسَ لَهُ بَاب فَقَامَ يُصَلِّي فَاتَّكَأَ عَلَى عَصَاهُ قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ مَلَك الْمَوْت فَقَبَضَ رُوحه وَهُوَ مُتَّكِئ عَلَى عَصَاهُ وَلَمْ يَصْنَع ذَلِكَ فِرَارًا مِنْ مَلَك الْمَوْت قَالَ وَالْجِنّ تَعْمَل بَيْن يَدَيْهِ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ حَيّ قَالَ فَبَعَثَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ دَابَّة الْأَرْض قَالَ وَالدَّابَّة تَأْكُل الْعِيدَان يُقَال لَهَا الْقَادِح فَدَخَلَتْ فِيهَا فَأَكَلَتْهَا حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ جَوْف الْعَصَا ضَعُفَتْ وَثَقُلَ عَلَيْهَا فَخَرَّ مَيِّتًا فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ الْجِنّ اِنْفَضُّوا وَذَهَبُوا قَالَ فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إِلَّا دَابَّة الْأَرْض تَأْكُل مِنْسَأَته " قَالَ أَصْبُغ بَلَغَنِي عَنْ غَيْره أَنَّهَا قَامَتْ سَنَة تَأْكُل مِنْهَا قَبْل أَنْ يَخِرّ وَذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف نَحْوًا مِنْ هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • مقومات الدعوة إلى الله

    تحدث الشيخ - حفظه الله - عن مقومات الدعوة إلى الله، فبدأ ببيان مهمة المسلم في هذه الحياة، ثم فضل الدعوة إلى الله، وأنواعها، وأهمية تزكية العلم بالعمل والدعوة إلى الله..

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2498

    التحميل:

  • العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

    العواصم من القواصم : هذا الكتاب ألفه عالم من كبار علماء المسلمين بيانا لما كان عليه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صفات الكمال، وإدحاضا لما ألصق بهم وبأعوانهم من التابعين لهم بإحسان، يصلح على صغره لأن يكون صيحة من صيحات الحق توقظ الشباب المسلم إلى هذه الدسيسة التي دسها عليهم أعداء الصحابة ومبغضوهم ليتخذوها نموذجا لأمثالها من الدسائس فيتفرغ الموفقون إلى الخير منهم لدراسة حقيقة التاريخ الإسلامي واكتشاف الصفات النبيلة في رجاله فيعلموا أن الله - عز وجل - قد كافأهم عليها بالمعجزات التي تمت على أيديهم وأيدي أعوانهم في إحداث أعظم انقلاب عرفه تاريخ الإنسانية. ولو كان الصحابة والتابعون بالصورة التي صورهم بها أعداؤهم ومبغضوهم لكان من غير المعقول أن تتم على أيديهم تلك الفتوح، وأن تستجيب لدعوتهم الأمم بالدخول في دين الله أفواجا.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/102367

    التحميل:

  • أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير

    أيسر التفاسير : تفسير للقرآن الكريم، وطريقة مصنفه هي أن يأتي بالآية ويشرح مفرداتها أولاً، ثم يشرحها شرحا إجمالياً، ويذكر مناسبتها وهدايتها وما ترشد إليه من أحكام وفوائد.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2624

    التحميل:

  • الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق

    الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق: هذه الرسالة ردٌّ على كل صاحب بدعةٍ؛ حيث ألَّفها الشيخ - رحمه الله - ردًّا على أحد المبتدعة الداعين إلى عبادة القبور والأضرحة والتوسُّل بها والتقرُّب إليها بشتى العبادات، ويردُّ فيها على بعض الشبهات حول التوسُّل وبيان المشروع منه والممنوع، وغير ذلك من الشبهات، مُستدلاًّ على كلامه بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/344196

    التحميل:

  • المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح

    المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح: قال الشيخ - رحمه الله -: «فإنّ كثيرًا ما يسأل إخواننا الراغبون في علم السنة كيف الطريق إلى الاستفادة من كتب السنة؟ ترِد إلينا هذه الأسئلة من اليمن، ومن أكثر البلاد الإسلامية. وكنت أُجيبُ على هذا في أشرطة، فلما رأيتُ الأسئلةَ تتكرَّر؛ رأيتُ أن يُنشَر هذا، فإن الكتاب يبقى. وأضفتُ إلى هذا أسئلة أخينا في الله أبي الحسن المصري لنفاستها وفائدتها، وما اشتملت عليه الأسئلة من الفوائد».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/380513

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة