Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الأحزاب - الآية 26

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) (الأحزاب) mp3
قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ بَنِي قُرَيْظَة لَمَّا قَدِمَتْ جُنُود الْأَحْزَاب وَنَزَلُوا عَلَى الْمَدِينَة نَقَضُوا مَا كَانَ بَيْنهمْ وَبَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْعَهْد وَكَانَ ذَلِكَ بِسِفَارَةِ حُيَيّ بْن أَخْطَبَ النَّضْرِيّ لَعَنَهُ اللَّه دَخَلَ حِصْنهمْ وَلَمْ يَزَلْ بِسَيِّدِهِمْ كَعْب بْن أَسَد حَتَّى نَقَضَ الْعَهْد وَقَالَ لَهُ فِيمَا قَالَ وَيْحك قَدْ جِئْتُك بِعِزِّ الدَّهْر أَتَيْتُك بِقُرَيْشٍ وَأَحَابِيشهَا وَغَطَفَان وَأَتْبَاعهَا وَلَا يَزَالُونَ هَهُنَا حَتَّى يَسْتَأْصِلُوا مُحَمَّدًا وَأَصْحَابه فَقَالَ لَهُ كَعْب بَلْ وَاَللَّه أَتَيْتنِي بِذُلِّ الدَّهْر وَيْحك يَا حُيَيّ إِنَّك مَشْئُوم فَدَعْنَا مِنْك فَلَمْ يَزَلْ يَفْتِل فِي الذُّرْوَة وَالْغَارِب حَتَّى أَجَابَهُ وَاشْتَرَطَ لَهُ حُيَيّ إِنْ ذَهَبَ الْأَحْزَاب وَلَمْ يَكُنْ مِنْ أَمْرهمْ شَيْء أَنْ يَدْخُل مَعَهُمْ فِي الْحِصْن فَيَكُون لَهُ أُسْوَتهمْ فَلَمَّا نَقَضَتْ قُرَيْظَة وَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاءَهُ وَشَقَّ عَلَيْهِ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ جِدًّا فَلَمَّا أَيَّدَهُ اللَّه تَعَالَى وَنَصَرَهُ وَكَبَتَ الْأَعْدَاء وَرَدَّهُمْ خَائِبِينَ بِأَخْسَر صَفْقَة وَرَجَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَة مُؤَيَّدًا مَنْصُورًا وَوَضَعَ النَّاس السِّلَاح فَبَيْنَمَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِل مِنْ وَعْثَاء تِلْكَ الْمُرَابَطَة فِي بَيْت أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا إِذْ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام مُعْتَجِرًا بِعِمَامَةٍ مِنْ إِسْتَبْرَق عَلَى بَغْلَة عَلَيْهَا قَطِيفَة مِنْ دِيبَاج فَقَالَ : أَوَضَعْت السِّلَاح يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَعَمْ " قَالَ لَكِنَّ الْمَلَائِكَة لَمْ تَضَع أَسْلِحَتهَا وَهَذَا الْآن رُجُوعِي مِنْ طَلَب الْقَوْم ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَأْمُرك أَنْ تَنْهَض إِلَى بَنِي قُرَيْظَة وَفِي رِوَايَة فَقَالَ لَهُ عَذِيرك مِنْ مُقَاتِل أَوَضَعْتُمْ السِّلَاح ؟ قَالَ " نَعَمْ " قَالَ لَكِنَّا لَمْ نَضَع أَسْلِحَتنَا بَعْد اِنْهَضْ إِلَى هَؤُلَاءِ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَيْنَ ؟ " قَالَ بَنِي قُرَيْظَة فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أُزَلْزِل عَلَيْهِمْ فَنَهَضَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَوْره وَأَمَرَ النَّاس بِالْمَسِيرِ إِلَى بَنِي قُرَيْظَة وَكَانَتْ عَلَى أَمْيَال مِنْ الْمَدِينَة وَذَلِكَ بَعْد صَلَاة الظُّهْر وَقَالَ " لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَد مِنْكُمْ الْعَصْر إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَة " فَسَارَ النَّاس فَأَدْرَكَتْهُمْ الصَّلَاة فِي الطَّرِيق فَصَلَّى بَعْضهمْ فِي الطَّرِيق وَقَالُوا لَمْ يُرِدْ مِنَّا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا تَعْجِيل الْمَسِير وَقَالَ آخَرُونَ لَا نُصَلِّيهَا إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَة فَلَمْ يُعَنِّف وَاحِدًا مِنْ الْفَرِيقَيْنِ وَتَبِعَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ اِسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَة اِبْن أُمّ مَكْتُوم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَأَعْطَى الرَّايَة لِعَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ . ثُمَّ نَازَلَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَاصَرَهُمْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ لَيْلَة فَلَمَّا طَالَ عَلَيْهِمْ الْحَال نَزَلُوا عَلَى حُكْم سَعْد بْن مُعَاذ سَيِّد الْأَوْس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لِأَنَّهُمْ كَانُوا حُلَفَاءَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّة. وَاعْتَقَدُوا أَنَّهُ يُحْسِن إِلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ كَمَا فَعَلَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول فِي مَوَالِيه بَنِي قَيْنُقَاع حِين اسْتَطْلَقَهُمْ مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَظَنَّ هَؤُلَاءِ أَنَّ سَعْدًا سَيَفْعَلُ فِيهِمْ كَمَا فَعَلَ اِبْن أُبَيّ فِي أُولَئِكَ وَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ سَعْدًا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ كَانَ قَدْ أَصَابَهُ سَهْم فِي أَكْحَله أَيَّام الْخَنْدَق فَكَوَاهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَكْحَله وَأَنْزَلَهُ فِي قُبَّة فِي الْمَسْجِد لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيب وَقَالَ سَعْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِيمَا دَعَا بِهِ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْت أَبْقَيْت مِنْ حَرْب قُرَيْش شَيْئًا فَأَبْقِنِي لَهَا وَإِنْ كُنْت وَضَعْت الْحَرْب بَيْننَا وَبَيْنهمْ فَافْجُرْهَا وَلَا تُمِتْنِي حَتَّى تُقِرّ عَيْنِي مِنْ بَنِي قُرَيْظَة فَاسْتَجَابَ اللَّه تَعَالَى دُعَاءَهُ وَقَدَّرَ عَلَيْهِمْ إِنْ نَزَلُوا عَلَى حُكْمه بِاخْتِيَارِهِمْ طَلَبًا مِنْ تِلْقَاء أَنْفُسهمْ فَعِنْد ذَلِكَ اِسْتَدْعَاهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمَدِينَة لِيَحْكُم فِيهِمْ فَلَمَّا أَقْبَلَ وَهُوَ رَاكِب عَلَى حِمَار قَدْ وَطِئُوا لَهُ عَلَيْهِ جَعَلَ الْأَوْس يَلُوذُونَ بِهِ وَيَقُولُونَ يَا سَعْد إِنَّهُمْ مَوَالِيك فَأَحْسِنْ فِيهِمْ وَيُرَفِّقُونَهُ عَلَيْهِمْ وَيُعَطِّفُونَهُ وَهُوَ سَاكِت لَا يَرُدّ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَيْهِ قَالَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَقَدْ آنَ لِسَعْدٍ أَنْ لَا تَأْخُذهُ فِي اللَّه لَوْمَة لَائِم . فَعَرَفُوا أَنَّهُ غَيْر مُسْتَبْقِيهمْ فَلَمَّا دَنَا مِنْ الْخَيْمَة الَّتِي فِيهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قُومُوا إِلَى سَيِّدكُمْ " فَقَامَ إِلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ فَأَنْزَلُوهُ إِعْظَامًا وَإِكْرَامًا وَاحْتِرَامًا لَهُ فِي مَحَلّ وِلَايَته لِيَكُونَ أَنْفَذ لِحُكْمِهِ فِيهِمْ فَلَمَّا جَلَسَ قَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ هَؤُلَاءِ - وَأَشَارَ إِلَيْهِمْ - قَدْ نَزَلُوا عَلَى حُكْمك فَاحْكُمْ فِيهِمْ بِمَا شِئْت " فَقَالَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَحُكْمِي نَافِذ عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ " نَعَمْ " قَالَ وَعَلَى مَنْ فِي هَذِهِ الْخَيْمَة ؟ قَالَ" نَعَمْ " قَالَ وَعَلَى مَنْ هَهُنَا - وَأَشَارَ إِلَى الْجَانِب الَّذِي فِيهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُعْرِض بِوَجْهِهِ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِجْلَالًا وَإِكْرَامًا وَإِعْظَامًا - فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَعَمْ " فَقَالَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ إِنِّي أَحْكُم أَنْ تُقْتَل مُقَاتِلَتهمْ وَتُسْبَى ذُرِّيَّتهمْ وَأَمْوَالهمْ فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" لَقَدْ حَكَمْت بِحُكْمِ اللَّه تَعَالَى مِنْ فَوْق سَبْعَة أَرْقِعَة" وَفِي رِوَايَة لَقَدْ حَكَمْت بِحُكْمِ اللَّه " ثُمَّ أَمَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَخَادِيدِ فَخُدَّتْ فِي الْأَرْض وَجِيءَ بِهِمْ مُكَتَّفِينَ فَضَرَبَ أَعْنَاقهمْ وَكَانُوا مَا بَيْن السَّبْعمِائَةِ إِلَى الثَّمَانمِائَةِ وَسَبَى مَنْ لَمْ يُنْبِت مِنْهُمْ مَعَ النِّسَاء وَأَمْوَالهمْ وَهَذَا كُلّه مُقَرَّر مُفَصَّل بِأَدِلَّتِهِ وَأَحَادِيثه , وَبَسْطهُ فِي كِتَاب السِّيرَة الَّذِي أَفْرَدْنَاهُ مُوجَزًا وَبَسِيطًا وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ " أَيْ عَاوَنُوا الْأَحْزَاب وَسَاعَدُوهُمْ عَلَى حَرْب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مِنْ أَهْل الْكِتَاب " يَعْنِي بَنِي قُرَيْظَة مِنْ الْيَهُود مِنْ بَعْض أَسْبَاط بَنِي إِسْرَائِيل كَانَ قَدْ نَزَلَ آبَاؤُهُمْ الْحِجَاز قَدِيمًا طَمَعًا فِي اِتِّبَاع النَّبِيّ الْأُمِّيّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدهمْ فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل" فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ " فَعَلَيْهِمْ لَعْنَة اللَّه وَقَوْله تَعَالَى " مِنْ صَيَاصِيهمْ " يَعْنِي حُصُونهمْ . كَذَا قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَعَطَاء وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمْ مِنْ السَّلَف وَمِنْهُ سُمِّيَ صَيَاصِي الْبَقَر وَهِيَ قُرُونهَا لِأَنَّهَا أَعْلَى شَيْء فِيهَا " وَقَذَفَ فِي قُلُوبهمْ الرُّعْب " وَهُوَ الْخَوْف لِأَنَّهُمْ كَانُو مَالَئُوا الْمُشْرِكِينَ عَلَى حَرْب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ مَنْ يَعْلَم كَمَنْ لَا يَعْلَم وَأَخَافُوا الْمُسْلِمِينَ وَرَامُوا قَتْلهمْ لِيُعَزُّوهُمْ فِي الدُّنْيَا فَانْعَكَسَ عَلَيْهِمْ الْحَال وَانْقَلَبَ إِلَيْهِمْ الْقَال , اِنْشَمَرَ الْمُشْرِكُونَ فَفَازُوا بِصَفْقَةِ الْمَغْبُون فَكَمَا رَامُوا الْعِزّ ذَلُّوا وَأَرَادُوا اِسْتِئْصَال الْمُسْلِمِينَ فَاسْتُؤْصِلُوا وَأُضِيفَ إِلَى ذَلِكَ شَقَاوَة الْآخِرَة فَصَارَتْ الْجُمْلَة أَنَّ هَذِهِ هِيَ الصَّفْقَة الْخَاسِرَة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا " فَاَلَّذِينَ قُتِلُوا هُمْ الْمُقَاتِلَة وَالْأُسَرَاء هُمْ الْأَصْغَر وَالنِّسَاء وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا هُشَيْم بْن بَشِير أَخْبَرَنَا عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر عَنْ عَطِيَّة الْقُرَظِيّ قَالَ عُرِضْت عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم قُرَيْظَة فَشَكُّوا فِيَّ فَأَمَرَ بِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْظُرُوا هَلْ أَنْبَتُّ بَعْد ؟ فَنَظَرُونِي فَلَمْ يَجِدُونِي أَنْبَتّ فَخَلَّى عَنِّي وَأَلْحَقَنِي بِالسَّبْيِ وَكَذَا رَوَاهُ أَهْل السُّنَن كُلّهمْ مِنْ طُرُق عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن صَحِيح وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضًا مِنْ حَدِيث اِبْن جُرَيْج عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد عَنْ عَطِيَّة بِنَحْوِهِ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • نبذة نفيسة عن حقيقة دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

    نبذة نفيسة عن حقيقة دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: بناءً على النصيحة للمسلمين، وحباً في شريعة سيد المرسلين وصيانة لتوحيد رب العالمين، ودفاعاً عن شيخ الإسلام أخرجت هذه الرسالة رجاء أن تكون أداة إنقاذ من ظلمات الجهالة، وأن تنور بصائر وأبصار القارئين ليعرفوا حقيقة دعوة الإمام، ولا تروج عليهم دعاية أهل الضلال.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2086

    التحميل:

  • بحوث في أصول التفسير ومناهجه

    بحوث في أصول التفسير ومناهجه: هذا الكتاب عرَّف فيه المصنف - حفظه الله - التفسير وبيَّن مكانته وفضله، ومتى نشأ علم التفسير وما هي المراحل التي مرَّ بها، وذكر اختلاف المُفسِّرين وأصحابه، وأساليب التفسير وطرقه ومناهجه، ثم عرَّج على إعراب القرآن الكريم وبيان غريبه، ثم أشار إلى قواعد مهمة يحتاج إليها المُفسِّر، وختمَ حديثَه بذكر أهم المصنفات في التفسير ومناهجه.

    الناشر: مكتبة التوبة للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364178

    التحميل:

  • نقل معاني القرآن الكريم إلى لغة أخرى أترجمة أم تفسير؟

    نقل معاني القرآن الكريم إلى لغة أخرى أترجمة أم تفسير؟: رسالةٌ مختصرة قدَّم فيها المصنف - حفظه الله - بمقدمةٍ ذكر فيها أن القرآن الكريم نزل باللسان العربي، ثم بيَّن معنى الترجمة وأقسامها، ورجَّح بينها، ثم ختمَّ البحث بنتائج وتوصيات البحث.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364182

    التحميل:

  • فتياتنا بين التغريب والعفاف

    فتياتنا بين التغريب والعفاف: نلتقي في هذه السطور مع موضوع طالما غفل عنه الكثير، موضوع يمسّ كل فرد في هذه الأمة، فما منَّا إلا وهو بين أم، أو زوج، أو أخت، أو بنت، أو قريبة؛ بل كل مسلمة على هذه الأرض لها من وشائج الصلة ما يجعلها مدار اهتمام المسلم، إنه موضوع أمهات المستقبل ومربيات الليوث القادمة، إنه يتحدَّث عن بناتنا بين العفاف والتغريب.

    الناشر: موقع المسلم http://www.almoslim.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/337578

    التحميل:

  • منسك شيخ الإسلام ابن تيمية

    منسك شيخ الإسلام ابن تيمية : بين فيه صفة الحج والعمرة وأحكام الزيارة.

    المدقق/المراجع: علي بن محمد العمران

    الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/273058

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة